كيف نعالج الفساد
قنبله موقوته توشك ان تاكل بنيرانها الاخضر واليابس علي تلك الارض الطاهره
فقد سيطرت ظاهرة التحرش مؤخرا علي العناوين الرئيسيه ، للصحف والمجلات وكذلك اصبحت محط اهتمام الكثير من البرامج الاذاعيه والتليفزيونيه
وعندما استخدمت محرك البحث جوجل لابحث عن التحرش في مصر وجدت نتائج مريبه ومنها علي سبيل الذكر لا الحصر مصر تحتل اعلي معدلات التحرش عالميا مصر الثانيه في التحرش الجنسي بعد افغانستان فهل وصل بنا الحال الي هذه الدرجه من البؤس والانحطاط الاخلاقي حتي اصبحت مصر بايدينا من بلد الحضاره والعلم العلماء بلد بها سيناء ارض الا نبياء علي قمة البلدان في مؤشرات التحرش الجنسيفما هو العلاج ماهو العلاج
الذي يستطيع ان يقضي علي تلك الوباء الفتاك وهل هناك طريقه وقائيه للقضاء عليه
ولكي نستطيع ان نعالج هذا الوباء فعلينا اولا ان نلقي الضوء علي اسباب ذلك المرض اللعين فالتحرش هو سلوك كل سلوك غير لائق يضايق المراه
بل تخطي الامر الي اكثر من هذا فنجد الان في مجتمعنا البائس حالات تحرش بالاطفال وايضا تحرش الرجال ببعضهم
وانتشر ت ظاهرة التحرش في عصرنا بكثره فنجده في شوارعنا وفي جامعتنا وحتي وسائل المواصلات ونتعجب من هذا السلوك المنافي لديننا الحنيف ولعادتنا وتقاليدنا الشرقيه ولكن لما العجب وكل شئ حولنا يحث علي التحرش فالقنوات التي تبث المواد الاعلانيه والافلام والمسلسلات التي يشاهدها الشباب مملوءه بالايحاءات الجنسيه واللقطات المخلة بالاداب العامه ولا رقابة عليها ونجد التقليد الاعمي للغرب في كل شي ضار ومنافي للاخلاق فنجد الفتيات يتبعن احدث صيحات الموضه الموضه التي تاخر العقول وتدعو الي الرزيله فنجد الكاسيات العاريات يسيرون في الشوارع وهذه هي الفتنه الكبري هو البنزين بجوار النار فالنساء اكبر فتنه تركت للرجال علي وجه الارض فما بالك عندما تعرض مفاتنها امم اعين مدمره من فساد اجتماعي وبعد عن المساجد وبطاله وتعاطي للمخدرات من الطبيعي ان تزيد معدلات التحرش
ولكن استخلفنا الله في الارض لنعمرها وننشر الخير بها لا لفسادها فلذا علينا ان نبحث عن حلول جذريه لهذه المشكله التي تكاد ان تذهب بنا الي الهاويه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ومن اسفي ايضا ان حكومتنا اتبعت سياسة تقليد الغرب في سن القوانين التي تحرم الاعتداء علي المراه والتحرش بها ولم نعالج الاسباب الجوهريه لهذه المشكله من ايجاد حللول لمشكلة البطاله وفرض رقابه صارمه علي السوشيال ميديا وايضا جمعيات حقوق المراه التي تنادي بحرية المراه وترفع شعارات لا للتحرش عليهم ايضا ان يعرفو ان القاعده العامه انت حر مالم تضر فيجب ان ينشرو في برامجهم ان تكون الملابس التي يجب ان ترتديها الفتاة ملابس محتشمه غير مغريه للشباب فالاغراء هو مايحرك الغريزه الفطريه لدي الرجال ممايؤدي الي التحرش فاذا اردنا ان نقضي علي شئ يجب ان نقتصه من جذوره واذا نظرنا الي الفتيات المحتشمات نجدهم اقل عرضة للتحرش من غيرهم وذلك طبقا لاحصائيات موجوده وفي الختام فان الركن الاكبر من وجهة نظري الذي يمكن ان يؤثر في تقلييل او القضاء علي ظاهرة التحرش هي الاسره فهي وحدة بناء المجتمع فيا ايها الاب احسن تربية اولادك اغرس بهم القيم النبيله ويا ايها الام علمي اولادك الصلاة وحفزيهم علي العلم والعمل ويا ايها الاخ انصح اختك بالتي هي احسن ويا ايتها الاخت اثبتي لاهلك انك تستحقين ثقتهم بكي
هيا بنا نرفع شعار من قلوبنا هيا بنا نفيق من غفوتنا حتي نعود ثانية اهل العلم والتقوي وبلد الازهر منارة الاسلام

جميل جدا
ردحذف